هل تعرف الكآبة من قبل ؟

    الأكتئاب

    على الرغم من أنه ليس مصطلحًا سريريًا رسميًا،الاكتئاب يُصنف طبيًا على أنه الاضطراب النفسي الشديد الذي يُقاس أنه قوي لدرجة أن الشخص لن يعود قادرًا على إكمال مهام الحياة الأساسية مثل الاستيقاظ والذهاب إلى العمل كل يوم، أو حتى مجرد الاستحمام.

     

    وفقًا لأبحاث علمية أجريت مؤخرًا، فإن ما يقرب من 7.1٪ من البالغين في الوطن العربي سيواجهون نوبة اكتئاب كبرى واحدة على الأقل في حياتهم. الاكتئاب ليس حالة غير شائعة. لسوء الحظ، فإن معرفة أنك لست وحدك لا يجعل بالضرورة التعامل مع الآثار المنهكة لهذه الحالة أسهل.

     

    توضح هذه المقالة بالتفصيل أعراض وأسباب الاكتئاب وكيفية تشخيصه وعلاجه.

     

     

     

    أعراض الاكتئاب:

     

    كل شخص يواجه نهارًا أو فترة حزن عرضية. لكن الاكتئاب هو أكثر من ذلك بكثير. يمكن أن تؤثر أعراضه على حالتك المزاجية وصحتك الجسدية. يمكن أن يؤدي الاكتئاب غير المعالج إلى أفكار تؤدي إلى إيذاء النفس والانتحار.

     

    الأعراض التي تؤثر على المزاج وعمليات التفكير:

    قد يعاني الشخص الذي يعاني من الاكتئاب من العديد مما يلي:

     

    •        الشعور المستمر بالحزن و / أو القلق
    •         الشعور بالفراغ والوحدة
    •         اليأس ورؤية كل موقف بتشاؤم
    •         صعوبة في الاستمتاع بالأنشطة التي كانت تجلب المتعة
    •         العصبية وقلة الصبر مع الآخرين
    •         الشعور باستمرار بأنه عديم القيمة ويشكل عبئًا على من حولك
    •         انخفاض في التركيز
    •         عدم القدرة على اتخاذ القرارات
    •         إعياء
    •         التحريض أو التباطؤ
    •         الشعور بانعدام القيمة أو اليأس أو الذنب
    •         خواطر الموت أو الانتحار

     

     

    أسباب الاكتئاب

     

    توصلت الأبحاث إلى وجود مستوى عالٍ من التوريث للاكتئاب، وخاصة حالات الاكتئاب الشديدة. تشير التقديرات إلى أن حوالي 50٪ من حالات الاكتئاب قد تكون مرتبطة بعوامل وراثية.

     

    ومع ذلك، فإن الجينات ليست عامل الخطر الوحيد المحتمل للإصابة بالاكتئاب المعوق. في الواقع،تم تحديد أربع فئات رئيسية يمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بالاكتئاب:

     

    1.     وراثي
    2.     بيولوجي
    3.      بيئي
    4.      نفسي

     

    لا يتم تمييز الاكتئاب حسب العمر أو الجنس أو العرق. يمكن أن يحدث عند البالغين الذين لم يسبق لهم التعامل مع الاكتئاب أو المراهقين الذين لديهم تاريخ عائلي طويل من الاكتئاب.

     

    يمكن أن يكون مرضًا مشتركًا شائعًا لاضطرابات طبية خطيرة (مثل السرطان أو الحالات المزمنة مثل مرض السكري) بالإضافة إلى الاستجابة لأحداث الحياة المؤلمة.

     

    يمكن أن تكون التغييرات الرئيسية في الحياة بمثابة محفز للاكتئاب الشديد، وكذلك بعض الأدوية أو المستويات المرتفعة من التوتر.

     

     

    علاج الاكتئاب

     

    الاكتئاب

    اعتمادًا على نوع الاكتئاب الذي قد تعاني منه، هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاج لمساعدتك في التغلب على فترة الاكتئاب.

     

    العلاج النفسي

     

    ربما تكون قد سمعت عن العلاج النفسي الذي تمت الإشارة إليه في الماضي باسم "العلاج بالكلام". يتضمن هذا النوع من العلاج العمل مع طبيب نفسي حاصل على رخصة مزاولة المهنة للتحدث عما تعانيه وصياغة حلول يمكن أن تساعدك.

     

    في حين أن بعض الأساليب يُعترف بها عمومًا على أنها أكثر فعالية من غيرها، فإن العلاج النفسي ككل هو الشكل الأكثر شيوعًا لعلاج الاكتئاب حتى عند استخدام خيارات العلاج الأخرى (مثل الأدوية) أيضًا.

     

    هذا بسبب الكم الهائل من الأبحاث التي تدرك أن العلاج النفسي هو أداة علاج فعالة في المعركة ضد الاكتئاب.

     

    يمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب في تغيير كيمياء دماغك بحيث تكون قادرًا بشكل أفضل على تنظيم حالتك المزاجية والاستجابة للتوتر.

     

    لن تعمل جميع مضادات الاكتئاب مع كل مريض يعاني من الاكتئاب، ويمكن أن يأتي بعضها بآثار جانبية مثل الغثيان وزيادة الوزن وأعراض عديدة أخرى.

     

    قد تحتاج إلى العمل مع طبيبك للعثور على مضاد الاكتئاب المناسب لك. ولكن بالنسبة للمرضى القادرين على إيجاد دواء يساعدهم، ستُغير النتائج حياتهم بالتأكيد.

    يمكنك قراءة المزيد حول الموضوع : أعراض الاكتئاب: 15 علامة يمكن أن تحكم على الشخص بأنه مصاب بالاكتئاب

    شارك المقال

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق